حلم
يخطو علي شاطئ الترعة دون عجل. يتحرك ذراعه الأيمن في تلقائية ولامبالاة لتعديل وضع الحمل فوق رأسه وتقبض يده اليسري علي قطعة قصيرة من القصب لتبقيها بين فكيه المتحركان في سرعة ورضا. تتنقل عينيه في ألفة بين مناظر يعرفها جيدا. الطبيعة تبدو هادئة آمنة إذا ألفناها وقد تغري المرء أن يطمئن إليها. يري بيته فلا يمعن النظر حيث يعلم ماذا يجري بداخله في هذا الوقت من النهار. سكينة شاملة تملؤه برغم غوص خفاه في الوحل من حين لآخر وثقل الحمل الذي يجب تسليمه لشخص ذو جبروت
تدريجيا تسطع الشمس وتنجلي البيئة المألوفة لتكشف عن واد فسيح تتشعب فيه الترعة إلي آلاف الجداول المتداخله. يدرك انه لا يعرف موقعه ويبتسم في كسل مستسلما لفكرة الضياع والمغامرة. تتهيأ في مخيلته صورة الشخص صاحب الحمل فيفزع وترتجف قدماه. يدفعه الإحساس بمرور الوقت إلي الجري في كل اتجاه متشبثا بالحمل فوق رأسه بكلتا يديه. يقفز في تعب بين الجداول وتدور رأسه كالساقية بحثا عن حل في جعبة حلوله التي طالما ظن أنها لا تفرغ
يقفز قفزة عملاقة فيسقط في بستان تختلط فيها جميع الألوان المبهجة بكل الروائح الذكية. بينما هو جالس بجوار حمله في ذهول تقبل عليه حورية بيضاء الوجه لم يري مثل جمالها من قبل. يتطاير شعرها وأطراف ثوبها في حركات متشابهة إذ هي تهبط من السماء ببطء مقتربة منه. يخفق قلبه في عنف وتشتد سخونة جسده. يشعر بأن نهاية معاناته قد اقتربت وان حياته سيصبح لها بعد لحظات معني جديد
إذ تصبح الحورية علي مقربة منه تمد ساقها في خفة وتضعط بقدمها العارية علي مؤخرة رأسه فتندفع مرة أخري في الفضاء محلقة بعيدا. يقف مصعوقا من وقع المفاجأة وهو ما ذال يشعر بقدمها علي رأسه فيجد نفسه وقد صار علي جزيرة شديدة الصغر تكفيه بالكاد ليجلس وبجواره الحمل ومن حوله مياه زرقاء راكدة ممتده في كل اتجاه لا يعرف ان كانت تخفي وراءها شيئا
تدريجيا تسطع الشمس وتنجلي البيئة المألوفة لتكشف عن واد فسيح تتشعب فيه الترعة إلي آلاف الجداول المتداخله. يدرك انه لا يعرف موقعه ويبتسم في كسل مستسلما لفكرة الضياع والمغامرة. تتهيأ في مخيلته صورة الشخص صاحب الحمل فيفزع وترتجف قدماه. يدفعه الإحساس بمرور الوقت إلي الجري في كل اتجاه متشبثا بالحمل فوق رأسه بكلتا يديه. يقفز في تعب بين الجداول وتدور رأسه كالساقية بحثا عن حل في جعبة حلوله التي طالما ظن أنها لا تفرغ
يقفز قفزة عملاقة فيسقط في بستان تختلط فيها جميع الألوان المبهجة بكل الروائح الذكية. بينما هو جالس بجوار حمله في ذهول تقبل عليه حورية بيضاء الوجه لم يري مثل جمالها من قبل. يتطاير شعرها وأطراف ثوبها في حركات متشابهة إذ هي تهبط من السماء ببطء مقتربة منه. يخفق قلبه في عنف وتشتد سخونة جسده. يشعر بأن نهاية معاناته قد اقتربت وان حياته سيصبح لها بعد لحظات معني جديد
إذ تصبح الحورية علي مقربة منه تمد ساقها في خفة وتضعط بقدمها العارية علي مؤخرة رأسه فتندفع مرة أخري في الفضاء محلقة بعيدا. يقف مصعوقا من وقع المفاجأة وهو ما ذال يشعر بقدمها علي رأسه فيجد نفسه وقد صار علي جزيرة شديدة الصغر تكفيه بالكاد ليجلس وبجواره الحمل ومن حوله مياه زرقاء راكدة ممتده في كل اتجاه لا يعرف ان كانت تخفي وراءها شيئا